التبرج كبيرة من الكبائر

1- نعم التبرُج من الكبائر، وقد تمنع المتبرجة من الجنة:

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى." قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟. قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ."

- جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى." رواه أحمد

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا." رواه مسلم.

2- كشف الوجه أصلًا متعرفش في بلاد المسلمين إلا بعد الاحتلال، شوفي الجزائر ومصر وقت الاحتلال، و1919م وصور نساء تونس، فهل سؤالك عن السلف دا منطقي؟

هل فيه حرة ترضى انها تكشف وجهها أصلًا فضلًا عن رأسها وقت الصحابة؟!

فالسؤال مش منطقي.

3- مش عندي علم في تالت سؤال، بس ليه دايمًا اسئلة: هو ليه الزوج يضرب زوجته حتى لو غير مبرح؟

بتيجي بكل أريحية وبيتم التطبيع مع النشوز كأنه ظاهرة عادية إن الزوجة تخرج عن السيطرة ومحدش عارف يوقفها لا وعظ ولاهجر ويمكن تعلي صوتها...الخ؟

نفس الكلام ليه تستني حاجة وحشة "طب افرض حصل كذا، هيبقى ايه؟"

سلسلة الافتراضات دي بتخلي الشخص مش عايز يعمل حاجة، وممكن تسألي شيخ أنا مجرد ناقل علوم.

لكن يكفيكي أنها صفة من صفات أهل النار.

منقول من إسلام ويب:

عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات. رواه الطبراني في المعجم الصغير.

المرأة التي تخرج من بيتها وهي تلبس الملابس الضيقة التي تصف تقاطيع جسمها وتضع المكياج وترتدي حذاء يكشف رجلها تدخل ضمن الكاسيات العاريات اللاتي توعدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف.