حول الاتفاق على قانون وضعي قبل الزواج

عن الرجولة

محاور هانترز

آخر تحديث منذ ٣ أعوام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا أدري واسأل متخصص عندما تريد فتوى، لأنك لو مرضت ستتجه لأكثر الأطباء تخصصًا وشهرة، والدين أهم.

- فيه شروط فاسدة، لكن العقد بيكون صحيح وقتها، ولو الزوجة تراجعت عنها؛ فلا يلزمها الوفاء بالشروط، لو فرضنا اللي ذكرته هيندرج تحتها = يبقى متعملش حسابك ان الشروط دي هتمشي حتى لو وافقت عليها في الأول.

أمور مهمة ممكن نعتبرها عامة:

1- الخلع في مصر باطل شرعًا، لأنه بيطلق الزوجة حتى بدون موافقة الزوج، أو النظر للضرر اللي وقع على الزوجة عشان القاضي يجبر الزوج على الخلع حتى، إنما ممكن تخلعك لو طلبت منك نسكافيه كوفي ميكس وانت جبت نسكافيه بلاك، فقانون 2000م بتاع الخلع باطل وملوش علاقة بالخلع الإسلامي، واللي بتعمل كدا حرامية بتاكل حرام.

وعليه فانت ممكن تشترط عليها عدم الخلع واتأكد هل هو شغال في مصر ولا لأ:

"إذا كان الزوج في بلد يحكم القاضي فيه بالخلع، بمجرد طلب الزوجة- مع أن هذا باطل شرعا- فإن للزوج أن يشترط عليها إسقاط حقها في طلب الخلع، إن أمكن توثيق هذا الشرط على وجه معتبر، ينتفع هو به، بحيث يرفع عنه مفسدة اختلاعها منه بلا موجب شرعي".

- إسلام سؤال وجواب

2- جهز نفسك ومتكتبش قايمة مهما اتقدملك من تساهيل لكتابتها، واختار كويس، ومتكتبش ربع جنيه.

إنما انك تمكن اللي هتتزوجها وتقدملها عرض: تاخدي كل حاجة وترديلي ربع جنيه؛ دا عرض مُغري انت السبب فيه وتتحمل نتايجه.

النفقة الأصل مش بيلزمك منها كتير زي الوقت الحالي:

- الواجب على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف، وذلك يشمل توفير المسكن، والمطعم، والمشرب، والملبس، إجماعاً.

وأضاف بعض الفقهاء: ما تتزين وتتجمل به الزوجة، وتدَّهن به، في شعرها وجسدها.

- أما ما عدا ذلك من الكماليات، كالجوال، والكمبيوتر، والحلوى، والمصروف الشهري: فلا يجب، ما دام الزوج يقوم بما وجب عليه من النفقة.

- إسلام سؤال وجواب

لكن الحاجات الحالية والبزخ هو السبب في تأخير الزواج، والأمر تخطى الكماليات المذكورة، لكن دا الأصل

3- ولو لقيتها صالحة كافـ.ـرة بالأحكام الوضعية وقانتة فالوضع بيتغير في أمور النفقة:

متبخلش عليها في الحاجات الغير واجبة، لأن هنا يدخل الموضوع وفق المعروف والإحسان، لا وفق الحقوق والواجبات:

(ينبغي ألا يكون التعامل بين الزوجين وفق الحقوق والواجبات، بل وفق المعروف والإحسان، كما أمر الله تعالى، وهذا أدعى للألفة والمودة بينهما.

وليعلم الزوج أن ما ينفقه على زوجته: يؤجر عليه، إن احتسب ذلك ونواه.

عن أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

((إذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً))

"قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: بَدَأَ بِالْعِيَالِ، ثُمَّ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ 

يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ صِغَارٍ يُعِفُّهُمُ اللَّهُ أَوْ يَنْفَعُهُمْ اللَّهُ بِهِ وَيُغْنِيهِمْ ".

رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِك أَيْ فِي فَمِهَا.

فالنصيحة ألا تبخل على زوجتك بما تحتاج إليه من الكماليات، كالجوال والحلوى ونحو ذلك، ما دام ذلك في مقدورك، ولا مشقة عليك في توفيره لها.وكذلك السفر معها، أو دفع مصاريف السفر لها إن وجدتْ محرما، فهذا من إكرام الزوجة، وإعانتها على البر بأهلها، وهو من الخير والإحسان الذي لا يضيع أجره عند الله.))

- إسلام سؤال وجواب

هل كان هذا المقال مفيداً؟

1 من 2 أعجب بهذا المقال